============================================================
قتل أميرين بقلعة القاهرة] و في خامس عشر المحرم حضر إلى قلعة القاهرة أميرين(1) وهما سيف الدين بهادر رأس النوبة، وجمال الدين أقوش الموصلي الحاجب، فحين حضروا27) اجتمعوا(1) المماليك عليهم وضربوا رقابهم، وعلقوا رأس بهادر رأس [النوبة] على باب داره الملاصق لمشهد الحسين رضي الله عنه ، وجثته وجثة الموصلي أحرقت في إقمين الجير(4).
ترتيب نائب السلطنة والوزير) وفي هذا اليوم ترتب/ 227/ زين الدين كتبغا نائب السلطنة والشجاعي وزير وأستاذ الدار(5).
هذا ما جرى بالديار المصرية.
رأخذ البيعة للملك الناصر بولاية العهد بدمشق) وأما ما جرا(3) في دمشق، فإن في ليلة الجمعة رابع وعشرين المحرم وصل أميرين(1) من مصر على البريد، أحدهما اسمه ساطلمش، والآخر سيف الدين بهادر التتري، ومعهما كتاب من السلطان يقول فيه : "إننا قد استنبنا أخينا(8) الملك الناصر ناصر الدين محمد، وقد تركناه ولي عهدنا، حتى إذا توجهنا إلى لقاء العدو يكون لنا من يخلفنا.
فعند ذلك طلبوا الأمراء والمقدمين والقضاة وأعيان الدولة، وحلفوهم أن يكون الملك الناصر ولي عهد أخيه . ورسموا للخطيب بجامع دمشق أن يذكر الناصر بعد ذكر أخيه الأشرف، فذكره ودعا له بولاية العهد من بعد أخيه . وكان ذلك من تدبير الشجاعي.
- 338، وعيون التواريخ 151/23، 152، والمختار من تاريخ ابن الجزري 363، والنجوم الزاهرة 53/8، 54، وتاريخ ابن الفرات 166/8، وشذرات الذهب 424/5، وبدائع الزهور ج1 ق1/ 379، وعقد الجمان (3) 227، 228.
(1) الصواب: "أميران" .
(2) الصواب : "حضرا".
(3) الصواب: "اجتمع" .
(4) عيون التواريخ 151/23، والمختار من تاريخ ابن الجزري 363، تاريخ ابن الفرات 184/8، تاريخ ابن سباط 502/1.
(5) التحفة الملوكية 138، والمختار من تاريخ ابن الجزري 363، والبداية والنهاية 335/13، وعيون التواريخ 151/23.
(6) الصواب: "جرى" .
(7) الصواب: "أميران" .
(8) الصواب: "أخانا".
مخ ۱۸۸