============================================================
وقال أيضا في الجنة : كحلي لها الباقي فشاء بقاها ونزه لطفاعن حجاب بناه من أطلع فيها المؤمنين كواكبا وصبر أعلاها سناعلماها فيضعف نور الشمس عن أن يرى بها وكيف وقد فاتت سموا أشباها /18لو أطلعت جورية من مقامها عليها ت بالور مها ضخاه بها نعم لم يطرق السمع وصفها وبالقلب لم يخطر ولا الطرف أراها وقد منح الأسماع ربي بوعده لنا قبل أن يعطي العيون أحلاها بحورا يلقي الدر يكثف عندها رى فائم من دونها ما وراها جلت فلما تحجب فعين سفورها اذا نسبت صونا عليها خباها ورضوان رب العرش أكبر إنه متى أنفس شاء الإله أحياها وإن كنيب المسك فوق محلها ض عليهانورها وستاها إلا كان في نفسي أمور قضيتها لها وامور قد نويت أذاها متى يأت(1) هذا الموت لم يبق حاجة نفسي إلا قد قضيت قضاها بلى إن لي فيه كل دار وموطن الى الله حاجات أحيل انتهاها وقال أيضا: ي سادة لا أرى سواه عين مناي عين حرفي لقد أحاطوا بكل جزء مني وعزوا عن درلاه طرفي هما نظظروا في عموم فقري وطول ذلي وفرط ضعفي س ود صرف ب، ومض لطف ولا تلم إن جررت ذيلي فخرا بهما أو ننيت عطفي موا [رد](2) ذي الجلال لدي تترى فقد أخرستني ونطقن شكرا /19/فنعمى إثر نعمى إثر نعمى إثرنعمى وبشرى بعد بشرى بعد بشرى ها بدو ليس لها انته ما مزيدها دنيا واخرى وله أيضا: وزهر شموع إن مدذن بنانها تمحو سطور الليل نابت عن البدر (1) كذا، والصواب: "يأتي" .
(2) ما بين الحاصرتين إضافة على الأصل .
2
مخ ۱۵