============================================================
فاعترفوا أنهم كانوا يريدون(1) قتله، وأن حسام الدين لم يكن معهم(2) ولا كان له ا طلاع على الباطن، فخنقهم(3) وأفرج عن لاجين بعد ما كان الوتر في حلقه، فعند ذلك ضمنوه(4) خشدا شيته الأمير بدر الدين بيدرا والأمير علم الدين الشجاعي، ال وغيرهما، وأخرجوا الأمراء المختفين فسلموهم إلى أهاليهم(5) ، وكان معهما جرمق، وسنقران، والهاروني/135/وغيرهم. ثم غرقوا جماعة آخرين، رحمهم الله وإيانا.
وقيل : إنما كان ذلك في مستهل المحرم سنة اثنتين وتسعين وستمية هلاك شمس الدين سنقر الأشقر والأمراء المذكورين .ا روفاة المظفر صاحب ماردين) وفي هذه السنة في ذي الحجة وصل إلى دمشق جماعة من التتر مقفزين من ناحية الرحبة، فوق ثلاثمائة فارس، ووصلوا إلى دمشق، وتوجهوا منها إلى الديار المصرية، وأخبروا بوفاة أرغون ووفاة الملك المظفر صاحب ماردين، واستقرار ولده عوضه على قاعدته بماردين(1) .
عرس ابن القلانسي] وفي ليلة الخميس رابع عشر ربيع الأول كان عرس الصدر جمال الدين ابن الصدر شرف الدين بن القرنسي على بنت القاضي أمين الدين ابن صصرى، جمع الله بينهم(7) في خير وعافية(8).
وعقد قران بنت القاضي الخوي) و في صبيحة هذا اليوم عقد الشيخ برهان الدين بن الشيخ تاج الدين نفع الله به على بنت قاضي القضاة شهاب الدين الخوي بالمدرسة البادرائية، وكان عقدا حفلا حضره أكابر الناس والعلماء(9) .
الخروج إلى صلاة الإستسقاء] وفي ثالث ربيع الآخر خرج الناس إلى صلاة الإستسقاء إلى الصحراء ، ال (1) الصواب : "فاعترفا أنهما كانا يريدان" . (2) الصواب: "معهماه .
(4) الصواب: ضمنه" .
(3) الصواب: "فخنقهما".
(5) الصواب : وأخرجوا الأميرين المختقين فسلموهما إلى أهاليهما" .
(6) الدرة الزكية 339.
(7) الصواب: "بينهما" .
(8) خبر العرس في : البداية والنهاية 330/13، وعيون التواريخ 119/23.
(9) خبر القران في : البداية والنهاية 330/13، وعيون التواريخ 119/23.
مخ ۱۱۴