د سوداګرۍ، صنعت او کار ته وهڅول او هغو کسانو ته سپکاوی

Abu Bakr al-Khallal d. 311 AH
32

د سوداګرۍ، صنعت او کار ته وهڅول او هغو کسانو ته سپکاوی

الحث على التجارة والصناعة والعمل والإنكار على من يدعي التوكل في ترك العمل والحجة عليهم في ذلك

پوهندوی

د. فواز محمد العوضي

خپرندوی

بدون ناشر (على نفقة المحقق)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

٦٠ - أخبرنا محمد، أنبأ وكيع، عن مسعر، عن أبي [بحر] (^١)، عن شيخٍ لهم قال: رأيتُ على عليٍّ إزارًا غليظًا فقال: «اشتريتُه بخمسةِ دراهم، مَن أربَحَنِي فيه درهمًا بِعتُهُ» (^٢). ٦١ - أخبرنا محمد، أنبأ وكيع، عن شريك، عن سِمَاك بن حَرب، عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄ قال: قَدِمَتْ عِيرُ (^٣) إلى المدينة، فاشتَرَى النبيُّ ﷺ منها، فَرَبِحَ أوَاقِي، فَقَسَمها في أرامل بني عبد المطلب وقال: «لا أشترِي شيئًا ليس عندي ثَمَنُهُ» (^٤). ٦٢ - أخبرنا محمد، أنبأ وكيع، عن عَمْرو بن عيسى أبي نعامة، ثنا حُريث بن الربيع العدوي قال: سمعتُ عُمَر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يقول: «كُذب (^٥) عليكم ثلاثةُ أسفارٍ: الحج، والعُمرة، والرجلُ يَبتغِي بمَالِهِ في وجهٍ من هذه الوجوه، فالمُستغنِي والمُتصدِّق يعني أفضل، والله لَأَنْ أمُوتَ في وجهٍ من هذه الوجوه أبتغِي بمالي

(^١) في الأصل و(ظ) والمطبوعتين: أبي يحي. وهو خطأ، والثابت كما في المصادر، واسمه ثعلبة الكوفي. انظر التاريخ الكبير (٢/ ١٧٤)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢/ ٤٦٣). (^٢) ضعيف لجهالة الراوي عن علي، والأثر رواه أحمد في الزهد (٦٩٤)، وفي فضائل الصحابة (٨٨٥)، والبيهقي في السنن (٥/ ٥٣٨)، وابن الأثير في أسد الغابة (٣/ ٥٩٩) وعند أحمد وابن الأثير: قال: ورأيت معه دراهم مصرورة، فقال: هذه بقية نفقتنا من ينبع. (^٣) في نسخة برلين: عير قريش. (^٤) حديث ضعيف، رواه أحمد (٢٠٩٣)، وأبو داود (٣٣٤٤)، وابن أبي شيبة (٢٢١٩٠) وغيرهم من طريق وكيع به، شريك صدوق سيء الحفظ، ورواية سماك عن عكرمة مضطربة. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٧٦٦). (^٥) في حاشية الأصل: ليس هذا من الكذب إنما هذا اغراء معناه عليكم بهذه الأشياء.

1 / 32