232

============================================================

ش تكسر (إن) في مواضع: أحدها: أن تقع في ابتداء الجملة؛ كقوله تعالى: إنا أنزلته} (يوشف: 2)، {إنا أقطيلك الكوثر (الكوتر: 1)، ألا اب أولياء الله لا خوف عليهد ولا هم يخزثوبس: 62.

الثاني: بعد القسم؛ كقوله تعالى: حم والكتب الثبين إنا أنزلنته) (الدخان: 1-23، يس والقرمان المحكيه إنك لين الترسلين(س: 3-1 الثالث: أن تقع محكية بالقول؛ كقوله تعالى: (قال إنى عبد الله) [مريم: 30):.

ومنه(1)، إلا إنهم لياكلرت الطمكام) (النثرقان: 20). والواقعة خبرا عن مبتدأ هو قول ولم يقع خبرها قولا نحو: قولي اني مؤمن، أو وقع واختلف قائلهما كقولي إن زيدا يحمد الله، والواقعة خبرا عن اسم معنى غير قول وكان الخبر صادقا على المبتدأ كاعتقاد زيد أنه حق، والواقعة تابعة لشيء من ذلك كذا قيل، ويمكن إرجاع البعض إلى الابتداء فاعرف (قوله تكسران في مواضع أحدها أن تقع إلخ) قال أبو حيان: وليس وجوب كسرها مجمعا عليه، فقد ذهب بعض النحويين إلى جواز الابتداء بأن المفتوحة أول الكلام فتقول: إن زيدا قائم عندي (قوله في ابتداء الجملة) أشار بذلك إلى أنه ليس المراد بالابتداء في المتن التجرد للإسناد كما قد يتوهم؛ لأن الواقعة فيه مفتوحة (قوله كقوله تعالى: إنا اتزله (التخان: 3)) وإنما وجب الكسر؛ لأنها لو فتحت لصارت مبتدأ بلا خبر وفي ليلة متعلق بأنزلناه لا بالاستقرار (قوله ألا إب أوليله الله) (يرنس: 62)) مثل به أيضا للإشارة إلى أن المراد بالابتداء والابتداء ولو حكما (قوله الثاني بعد القسم) لأن جواب القسم يجب أن يكون جملة (قوله الثالث أن تقع محكية) بالقول أي: لا بمعنى الاعتقاد، ولم يقيد به لإغناء لفظ محكية عنه، ووجب الكسر؛ لأن المحكي بالقول لا يكون إلا جملة أو ما يؤدي معناها، فإن وقعت بعد القول غير محكية فتحت نحو: أخصك بالقول إنك فاضل، ونحو: القول إن زيدا عاقل، فإنها في الأول على معنى لام التعليل أي: لأنك (1) وقيل: كسرت لاجل اللام أو لوقوعها حالا. منه.

295

مخ ۲۹۵