============================================================
وتكسر (إن) في الابتداء نحو: إنا أنزلله فى ليلة القدر "التهر: 1)، وبعد القسم نخو: حم والكتب الببين إنا أنزلنه (التخان: 1 3)، والقؤل نخو: قال إنى عبد الل (مريم: 230، وقبل اللام نخو: والله يعلم انك لرسوله} [المنافقون: 1): باستفهام كليت شعري أكان كذا ومزيد التحقيق يطلب من محله (قوله في مواضع أربعة)(1) وقيل: أكثر هذه الأربعة المذكورة هنا وأن تقع تالية لحيث كجلست حيث إن زيدا جالس أو لاذ كجئتك إذ إن زيدا أمير؛ لأن حيث وإذ لا تضافان إلى المفرد(2) والفتح يؤدي إليه أو لموصول نحو: ما إن مفاتحد لتنوا (القصص: 6] لالتزام الجملة في صلة غير أل وإن وقعت في حشو لفظأ كجاء الذي عندي أنه فاضل أو تقديرا كلا افعله ما إن جرا مكانه أي: ما ثبت ذلك وجب الفتح، أو تقع حالا نحو: {كما أخرجك ريك من بيتك بالحق وإن فربقا من المؤمنين لكرهون) (الانفحال: 0) وكجاء زيد أنه فاضل، ولم تفتح وإن كان الأصل في الحال الإفراد قيل لأن المفتوحة مؤولة بمصدر معرفة وشرط الحال(3) التنكير، أو صفة لاسم عين، كمررت برجل آنه فاضل، ووجهه آنه في قوة أن زيدا منطلق.
وقيل(4)؛ لئلا يؤدي الفتح إلى وصف أسماء الأعيان بالمصادر ولا يمكن إلا بالتأويل أو خبرا لاسم ذات، كزيد إنه فاضل وأن الله يفصل بينهم. وبعضهم عدد من ذلك أيضا الواقعة بعد كلا نحو: كلا إن الإنن لطفى} (الملق: 6) والمقرون خبرها باللام من غير تعليق نحو: إج الله سريع الحساب [فامر: 17]. والواقعة بعد حتى الابتدائية نحو: مرض زيد حتى أنهم لا يرجونه. والواقعة بعد إلا نحو: ما يعجبني فيه إلا أنه يقرأ القرآن (1) ويجعها آن لا يسد المصدر مسدها ومد معموليها. منه.
(2) وقد تضاف حيث إليه قليلا فافهم منه.
(3) يرد عليه أنه قد يؤول بنكرة نحو: بلغني أن رجلا منطلق وعلل الرضي بأن الصدر إنما يقع حالا إذا كان صريحا لا موؤلا به ومرجعه على التحقيق ما ذكرتا فافهم. منه.
(4) اعترض عليه بأنه ما المانع من أن يكون على حد عسى زيد أن يقوم. منه.
294
مخ ۲۹۴