============================================================
وأما ما يجزم فعلين: فهو إحدى عشرة أداة؛ وهي: (إن)؛ نحو: إن يشأ يذهبكم (الناء: 4133، و (أين)؛ نحو: أينما تكونوا يدرككم الموث} (الناء: 278، و(أي)؛ نحو: أيا ما تدعوا فله الاسماء المتسى (الاسراء: 2110، و(من)؛ نحو: من يعمل سوها يجز بو (النساء: 123)، و(ما)؛ نحو: وما تفعلوا من خير يعلمه ال (البقرة: 197) و(مهما)؛ كقول امرؤ القيس: أفرك متي أن حبك قاتلي وأنك مفما تأمري القلب يفعل و(متى)؛ كقول الآخر: تى أضع العمامة تغرفوني و(أيان)؛ كقوله : فأيان ما تغدل به الريخ تثزل و (حيثما)؛ كقوله: يئما تشتقم يقدز لك الل تجاحا في غابر الأزمان و (إذما)؛ كقوله: وانك إذما تات ما أنت آمر به تلف من إياه تأمر آتيا و (أنى)؛ كقوله: فأضبخت أنى تأتها تستجرز بها تجذ حطبا جزلا ونارا تأججا لولدك لا تطعني. وإلا خلق ذكر الالتماس هنا أيضا كما لا يخفى (قوله فعلين) أي: مضارعين أو ماضيين أو مختلفين، ويجزم المضارع لفظأ والماضي محلا. ومراده من الفعل الثاني ما يشمل الجملة فإن الجواب قد يكون جملة (قوله فهو أحد عشر) أي: في المشهور وزاد بعضهم إذا وكيفما ولو، والجزم بها قليل بل قيل لم يسمع في كيفما، ومن(1) أجازه جعله قياسا وفي الباقيين إذا سمع فهو ضرورة أو خاص بالشعر (قوله إن) (1) وهم الكوفيون. منه: 177
مخ ۱۷۷