العربي لكانت كتبي ومقالاتي في العلوم كبخاتي خراسان غير ممكنة من السلطة عليها» (1).
لكن هذا الكلام غير صحيح، حيث إن العلامة الحلي كتب ثلاثة شروح على آثار المحقق الطوسي، وذلك بعد وفاة الطوسي، ولم يشرح شيئا من آثاره في حياته، والشروح هي:
أ - كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، ذكر العلامة في مقدمة شرحه أنه كتب ذلك بعد وفاة المحقق الطوسي حيث يقول:.
حيث وفقنا الله تعالى للاستفادة من مولانا الأفضل، العالم الأكمل، نصير الملة والحق والدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي قدس الله تعالى روحه الزكية في العلوم الإلهية والمعارف العقلية و. ولما عرج إلى جوار الرحمن ونزل بساحة الرضوان وجدنا كتابه الموسوم بتجريد الاعتقاد و. فوضعنا هذا الكتاب الموسوم بكشف المراد. (2).
وكما مر فإن العلامة فرغ من تأليفه عام 696 أو 690، أي بعد أربعة وعشرين أو ثمانية عشر عاما من وفاة المحقق الطوسي.
ب- كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد، وكما تقدم فإن العلامة ألف الكتاب استجابة لطلب ولده فخر الدين، وكما هو معلوم فإن فخر الدين ولد في عام 682 أي بعد عشرة أعوام من وفاة الطوسي، ويستفاد من بداية الكتاب أيضا أنه كتبه بعد وفاته.
ج- الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد، فإنه- كما يظهر من مقدمته- ألفه بعد وفاة المحقق الطوسي قدس الله روحه الزكية وأفاض على تربته المراحم الربانية (3).
مخ ۴۱