يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر رمضان المبارك سنة 784، حوالي سنتين قبل استشهاده، وقد أدرجها العلامة المجلسي طاب مضجعه في البحار، مطبوعة في ست صفحات من القطع الوزيري (1). آخرها:.
فليرو مولانا زين الدين علي بن الخازن أدام الله تعالى بركاته جميع ذلك إن شاء بهذه الطرق وغيرها مما يزيد على الألف. والضابط أن يصح عنده السند في ذلك بعد الاحتياط التام لي وله. وعليه أن يذكرني في حرم البسط الشهيد وحضرته المقدسة مدة حياتي وبعد وفاتي، ويهدي إلي دعواته المبرورة في الحضرة المشهورة الحائرية صلوات الله على مشرفها وسلامه.
وكتب العبد الفقير إلى عفو الله وكرمه محمد بن محمد بن حامد بن مكي في دمشق المحروسة منتصف نهار الأربعاء المعرب عن ثاني عشر شهر رمضان المبارك عمت بركته سنة أربع وثمانين وسبعمائة. والحمد لله أبد الآبدين، وصلى الله على أفضل الخلائق أجمعين أبي القاسم حبيب الله محمد خاتم النبيين وعترته الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين (2).
وتوجد مخطوطة من هذه الإجازة في المكتبة المركزية بجامعة طهران، برقم 5- 6955 (3)، وأيضا في مكتبة آية الله المرعشي (رحمه الله)، برقم 2- 5605.
2- الإجازة لابن نجدة
وهي إجازته للشيخ شمس الدين محمد بن عبد العلي بن نجدة (رضوان الله عليهم)، كتبها في العاشر من شهر رمضان سنة 770. وتوجد نسخة من هذه الإجازة- وهي بخط المجيز الشهيد- في مكتبة مدرسة النواب في مشهد المقدسة بمعية مخطوطة غاية المراد بخط المجاز أعني محمد بن نجدة، برقم 262 فقه، وقد اعتمدنا على هذه المخطوطة في تحقيق غاية المراد، ومصورة خط الشهيد موجودة
مخ ۱۸۷