163

هاشیه ارشاد

حاشية الإرشاد ـ مقدمة

ژانرونه

إلى مصلاي. فجاؤوا به فلم يلبث أن هلك» (1).

والظاهر أن الشهيد كتب في نسخته من التحرير والخلاصة أو في مجموعته حواشي قليلة على التحرير والخلاصة، ولم تكن بالمقدار الذي يمكن عدها رسالة أو حاشية، فلم يذكر أحد في عداد تأليفاته «حاشية التحرير» و«حاشية الخلاصة». ونقل الكثير من أمثال هذه المطالب من خطه في مجموعة الجباعي- ومن المستحسن جمع هذه الفوائد وتحقيقها ونشرها في مجلد- وإليك نموذج منها:

قال الجباعي:

كتب الشيخ شمس الدين محمد بن مكي على ظاهر قواعد الشيخ جمال الدين ابن المطهر ما صورته: «كتاب مشحون بالغرائب المستطرفة على انغلاق فيه.

والمصنف قد كان أرفع أبناء عصره في العلوم عمادا. وقد تجشم تلميذاه.

تبيين إشاراته، إلا أنهما لم يستوفيا بيان تلك المزايا، بل ولا وصلا إلى المثل السائر: «في الزوايا خبايا»، لأن معظمه باق على انغلاقه. (2).

وأمثال هذه الفوائد من قلمه الشريف كثيرة، مثل ما فرقه ابن طي من مسائله الفقهية في كتابه المعروف ب«مسائل ابن طي». وتقدمت الإشارة إليها عند البحث عن «المسائل الفقهية» للشهيد (قدس سره).

ب- إجازاته

من المسلم أن للشهيد إجازات كثيرة لتلامذته، وأما ما وقفنا على نصه أو ذكره منها فهي خمس إجازات:

1- الإجازة لابن الخازن

وهي الإجازة التي كتبها الشهيد (قدس سره) لعلي بن الخازن الحائري في دمشق

مخ ۱۸۶