أعني قبل منتصف ذي القعدة عام 757.
وأشار في هذه الرسالة إلى رسالته الكبيرة الموسومة ب«المقالة التكليفية»، حيث قال:.
السادس: «لوجوب الجميع»، وبه يمتاز عن الندب، ووجه الوجوب هو اللطف في التكليف العقلي أو شكر النعمة، على اختلاف الرأيين، كما بيناه في رسالة التكليف (1).
ونقل المحقق الكركي عن هذه الرسالة، حيث قال:.
وشيخنا الشهيد فسرها بأمر وجودي. وجعل في رسالة الحج مبنى القولين على مسألة كلامية اختلف فيها، وهي أن الممكن الباقي هل هو محتاج إلى المؤثر، أو مستغن عنه. (2).
لم تطبع هذه الرسالة بشكل مستقل، وتولى العلامة السيد الأمين إيرادها في كتابه معادن الجواهر (3)، وطبعت ضمنه محفوفة بالأخطاء والتصحيفات، وقد سقط بعضها من أولها وآخرها. وقال السيد الأمين قبل إيرادها:
عثرنا في بعض مكتبات جبل عامل على مخطوط قديم فيه رسالة في الحج والعمرة من مؤلفات الشهيد الأول (قدس الله سره)، فأحببنا إثباتها هنا (4).
والظاهر أن هذه المخطوطة المذكورة في معادن الجواهر هي التي أشار إليها الطهراني بقوله:
خلاصة الاعتبار. توجد نسخة منه في مكتبة السيد محسن الأمين بدمشق بعنوان «مناسك الحج»، ونسخة أخرى بطهران في مكتبة المحيط (5).
هذا، وتوجد مخطوطات أخرى من هذه الرسالة، منها:
مخ ۱۳۹