Hashiyat al-Sindi ala Sahih al-Bukhari
حاشية السندي على صحيح البخاري
ژانرونه
113 باب جهر المأموم بالتأمين قوله : (فقولوا آمين) قيل : في التوفيق بين هذا الحديث وبين السابق أن الخطاب في قولوا شامل للإمام والقوم جميعا ، وكأن الأصل فليقل الإمام آمين ، وقولوا : آمين إلا أن الإمام لهم كان هو نفسه فترك الأول اختصارا ، والأقرب أن هذا اللفظ مبني على الإخفاء بآمين واللفظ السابق يحتمل الإخفاء والجهر إلا أنه إلى الجهر أميل ، فالتوفيق بحملهما على الإخفاء أقرب والله تعالى أعلم.
275
114 باب إذا ركع دون الصف
قوله : (باب إذا ركع دون الصف) أي : فقد ارتكب النهي ولا تبطل صلاته لحديث ولا تعد ولم يأمره بالإعادة.
115 باب إتمام التكبير في الركوع
قوله : (باب إتمام التكبير في الركوع) أي في حالة الركوع حين الذهاب إليه وإتمامه إتيانه في كل ركوع. اه. سندي.
276
277
121 باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والطمأنينة
قوله : (وبين السجدتين وإذا رفع) هو عطف على الرجوع بتقدير عامل مناسب للظرف أي ومكنه بين السجدتين ، وحين رفع رأسه ، ولو قدر وجلوسه بين السجدتين ، وقيامه حين رفع رأسه لكان ارتكابا لزيادة التقدير بلا حاجة والله تعالى أعلم. ثم لا يخفى أن المساواة بين هذه الأمور لا تدل على الاعتدال في الركوع إذ يمكن تحققها بلا اعتدال ، وكأن مدار الدليل أن بعض هذه الأشياء معلومة بالتطويل قطعا فمساواة الباقي تفيد المطلوب اه. سندي.
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 220
278
126 باب
قوله : (كان القنوت في المغرب والفجر) أي : في النوازل وكأن المراد اكثاره فيهما لئلا ينافي ثبوته في الظهر أو في ابتداء الأمر ثم نسخ الكل عند بعض ، وفي المغرب فقط عند آخرين ، وبقي في الفجر والله تعالى أعلم.
279
280
مخ ۱۳۶