Hashiyat al-Sindi ala Sahih al-Bukhari
حاشية السندي على صحيح البخاري
ژانرونه
82 باب إيجاب التكبير ، وافتتاح الصلاة قوله : (باب إيجاب التكبير وافتتاح الصلاة) أي : مع افتتاح الصلاة واستدل عليه بحديث ركوب الفرس لما فيه من قوله ، وإذا كبر فكبروا ، وإن كان غير مذكور في بعض رواياته اختصارا من الرواة ووجه الاستدلال أن الأمر للإيجاب لكن قد يقال إنه قد أمر به في الحديث اقتداء بالإمام ، ولا يلزم من ذلك وجوبه في نفسه ، وأيضا الأمر يتناول كل التكبيرات ، فلو كان للوجوب لوجب كل التكبيرات فافهم. اه. سندي.
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 220
260
261
88 باب الخشوع في الصلاة
قوله : (هل ترون قبلتي) كأن المراد إنكار لازم ذلك وهو قصور النظر في تلك الجهة وإلا فلا شك في كون القبلة في تلك الجهة والله تعالى أعلم.
262
قوله : (أقيموا الركوع) استدل به على الخشوع لأن إقامة الركوع هي الكون والاطمئنان فيه ، وهو المراد بالخشوع.
89 باب ما يقول بعد التكبير
قوله : (كانوا يفتتحون الصلاة) ظاهر صنيع المصنف يفيد أنه حمل افتتاح الصلاة على ما يقال بعد التكبير لا على افتتاح القراءة أما بناء على أن التكبير خارج عن الصلاة أو أنه لظهور مفروغ عنه فقد نبه على أن دعاء الافتتاح ليس بلازم بل كانوا يفتتحون به أحيانا والله تعالى أعلم.
90 باب
قوله : (أي رب وأنا معهم) أي : أتعذبهم وأنا معهم ، وقد قلت وما كان الله ليعذبهم
مخ ۱۳۰