Hashiyat al-Sindi ala Sahih al-Bukhari
حاشية السندي على صحيح البخاري
ژانرونه
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 220
والعجب من القسطلاني حيث زعم من توجيه الشارحين للجزم أن الجزم هو الأصل ، فقال على رواية يغزو بالواو الأصل إسقاط الواو للجزم ، ولكنه جاء على بعض اللغات انتهى.
7 باب ما يقول إذا سمع المنادي
قوله : (فقولوا مثل ما يقول المؤذن) أي : مما يصلح أن يقال في الجواب لا ما لا يصلح كالحيعلتين ، فإن ذكرهما في الجواب يشبه الرد والاستهزاء ، وعلى هذا فالتخصيص في هذا الحديث عقلي لا يحتاج إلى دليل نعم إقامة الحوقلتين مقام الحيعلتين يحتاج إلى دليل والله تعالى أعلم.
قوله : (وحدثني بعض إخواننا) لا يخفى أنه مجهول فلا يناسب إدراج روايته في الصحيح.
223
8 باب الدعاء عند النداء
قوله : (حلت له شفاعتي) أي : وجبت كما في رواية الطحاوي أو نزلت عليه ، واللام بمعنى على ويؤيده رواية مسلم حلت عليه ، ولا يجوز أن تكون من الحل لأنها لم تكن قبل ذلك محرمة. كذا قيل قلت : هي لا تحل إلا لمن أذن له ، فيمكن أن يجعل الحل كناية عن حصول الإذن في الشفاعة والله تعالى أعلم.
9 باب الاستهام في الأذان
قوله : (لو يعلم الناس ما في النداء) لعل المراد به علم تفصيل أو علم معاينة ، فلا يرد أنهم قد علموا بذلك بخبر الصادق ، وهم بسبيل من تحصيله بلا كلفة الاستهام ومع ذلك هم عنه معرضون ، فكيف يستقيم خبر الشارع.
10 باب الكلام في الأذان
قوله : (فقال فعل هذا من هو خير منه) وجه الاستدلال أنه لا مانع من الكلام المباح فيه
مخ ۱۱۱