385

فسأل الفتوة فائز: ماذا فعلت بماله؟

فقال فائز: ورأس الحسين لقد سرقت الكارو وأنا نائم؛ لذلك هربت.

فقال موسى: كذاب! من أين لك هذا الجاه؟ - العمل والحظ وفضل ربي.

فتمتم يونس السايس: قضية طريفة حقا.

فقال فائز: إنه مالي، لو كنت لصا ما رجعت، وما أرجعنى إلا حرصي على تسديد ديوني.

وقدم للفتوة صرة وهو يقول: عامان مضيا بلا إتاوة.

تناولها الفتوة. ابتسم لأول مرة. قال فائز: من أجلك يا معلم جئت أولا، ولأرى أهلي أخيرا!

قال حسونة السبع: لص؟ لا يهم، ولكنك فهلوي، إني أصدقك؟

فتساءل موسى الأعور: وأنا يا معلم؟

فقال يونس السايس: لقد قبضت ثمن الكارو والحمار من ست حليمة البركة.

ناپیژندل شوی مخ