وجاءت سيرة زهيرة ذات ليلة في البوظة، فقال سمكة العلاج الفتوة: أول امرأة يقتل بسببها فتوة عظيم.
فتظاهر عبد ربه بالرجولة وقال: نالت جزاءها!
فقال جبريل الفص شيخ الحارة: لا تدع الشفاء من الحب.
فقال عبد ربه متحديا: أخاف أن يكفر مصرعها عن شرها فتقسم لها الجنة!
فقال سنقر الشمام الخمار ضاحكا: إنك تتمنى لها النار لتضمن لنفسك لقاءها!
فتأوه وقال متخليا عن تظاهره: يا للأسف! هل بات الجمال الفتان حقا طعاما للدود!
ثم قال بصوت هادر: صدقوني، أحبتني لدرجة العبادة، ولكنها كانت مجنونة .
وراح يغني بصوت كالنهيق:
يا بو الطاقية الشبيكة قل لي مين شغلها لك؟
شبكت قلبي إلهي ينشغل بالك
ناپیژندل شوی مخ