داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
ژانرونه
ولكن قل لي ما أتيت تطلب هنا في غاباتي وبين صخوري، وإذا كنت انطرحت على طريقي لتلقاني فأي برهان قصدت نواله مني؟ بأية وسيلة أردت أن تنصب شرك تجربتك لي؟
هكذا تكلم زارا وعيناه تقدحان شررا، فوجم الساحر الشيخ، ثم قال: وهل حاولت تجربتك؟ ما كنت إلا مفتشا، وما أفتش عليه هو الإنسان الصادق المستقيم الإنسان الذي لا يظهر إلا ما يضمر، إن ما أطلبه هو إناء الحكمة الصادقة هو الرجل العظيم.
أفما تعلم يا زارا أنني أطلب زارا.
وساد السكوت على المتخاطبين، وأغمض زارا عينيه مستغرقا بالتفكير، ثم قبض على يد الساحر وقال له بكل تأدب: هنالك على المرتفع الطريق المؤدي إلى مغارتي، وفي هذه المغارة ستجد من تطلب، فإذا ما بلغتها سل نسري وأفعواني ليساعداك بالتفتيش في طولها وعرضها.
لا أكتمك إنني ما رأيت الرجل العظيم حتى الآن؛ لأن العيون لا تزال في خشونتها قاصرة عن تفحص أية عظمة، فإننا في عهد سيادة الشعوب.
ولكم رأيت من متعاظم يتمطى وينتفخ، والشعب يصيح حوله هذا هو الرجل العظيم، ولكن ما يفيد منفخ الحداد تمدده إذا كان الهواء لا يلبث فيه.
هكذا يخرج الهواء أيضا من الضفدع حين ينتفخ لينشق، وليس من لعبة أشد تسلية من غرز منصل في جلد منتفخ فاسمعوا هذا يا أبنائي: إن يومنا هذا يوم الشعوب فمن له أن يميز بين الكبير والصغير فيها، ومن له أن يطلب العظمة فيظفر بها غير المجانين، وهل من ظافر غير من فقد رشده.
أراك تفتش على الرجل العظيم أيها المجنون الغريب، فمن ترى أوعز إليك بهذا؟
أفي مثل هذا الزمان يوجد العظيم، أيها المراوغ؟
لماذا تحاول نصب شراكك أمامي؟
ناپیژندل شوی مخ