داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
ژانرونه
أنت هذا الطير أيتها الحياة فتعالي إلى جنبي الآن أيتها القفازة الشريرة، ارتفعي وسيري إلى الجهة الأخرى.
ويلي لقد قفزت فوقعت، فانظري إلي طريحا يتوسل إليك أفما كان خيرا لي أن أتبعك على مسالك أجمل من هذه؟ على مسالك الحب بين الشجيرات الزاهية بعديد ألوانها أو على شاطئ البحيرة حيث تتراقص الأسماك المذهبة.
لقد أضناك التعب الآن وهنالك خرفان ترعى عند الغروب، أفلا يلذ لك أن نرقد حيث تصدو شبابة الراعي.
إنني سأحملك إلى هناك فمدي معصميك إلي، لعلك عطشى ولقد أجد ما أروي به ظمأك ولكن شفتيك تتحولان عن كل شراب.
لقد انقلبت أفعى، هذه الساحرة الرشيقة الوثابة الزاحفة، فلا أدري في أي الأوكار تغلغلت، بعد أن صفعت وجهي وأبقت عليه طابع يدها الحمراء.
لقد تعبت من رعايتك والسير وراءك أيتها الساحرة، لقد أسمعتك أغاني حتى الآن فلسوف تسمعينني صراخك، هيا ارقصي على نقرات سوطي ألهبك به، فإنني ما نسيت سوطي.
2
وسدت الحياة أذنيها، وأجابتني قائلة: «لا تقعقع بسوطك، يا زارا، فأنت تعلم أن الضجة تشل التفكير، وقد بدأت تتوارد علي الخواطر، فما أنت وأنا إلا من زمرة المتكاسلين، لقد وجدنا جزيرتنا ومروجنا الخضراء ما وراء الخير والشر، وما اكتشفها معنا أحد؛ لذلك وجب علينا أن يحب أحدنا الآخر، وهب أن حبنا لا يخرج من صميم القلب، أفيحق لنا أن نتبادل من أجل هذا عاطفة النفور.
أنت تعلم أنني كثيرا ما أحبك وأتجاوز الحد في حبك، وما ذلك إلا لغيرتي من حكمتك فيا ويلاه من هذه الحكمة المجنونة الهرمة، ولكن إذا ما هجرتك هذه الحكمة يوما فلا يطول الزمن حتى تهجرك محبتي أيضا.»
وأدارت الحياة أنظارها ما وراءها وما حولها وقالت: لست بالأمين الوفي يا زارا، فمحبتك أبعد من أن تصل إلى الحد الذي تصف بأقوالك، وأنا أعلم أنك تفكر في هجري عما قليل.
ناپیژندل شوی مخ