داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره

فیلکس فارس d. 1358 AH
194

داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره

هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد

ژانرونه

أفليست السرقة والقتل من طبيعة الحياة نفسها؟ وهل كان تقديس هذه الكلمات النافية إلا قتلا لحقيقة الحياة؟

أكان القصد من مغالطة الحياة والردع عنها إذن دعوة في سبيل الموت والفناء.

أي إخوتي، حطموا هذه الألواح القديمة ولا تترددوا.

11

إنني لأشعر بإشفاق على الماضي وقد أصبح متروكا مهملا، معرضا لما سينشأ في الأجيال الآتية من اعتبار وتفكير وجنون، فإن هذه الأجيال ستصطنع لنفسها جسرا من كل قديم مضى عهده.

لقد يجيء طاغية له روح إبليس يتسلط على الماضي بلطفه وعنفه فيعالجه حتى يصبح معبرا لإقدامه وشعارا له ومكانا يصيح عليه ديك فجره.

غير أن إشفاقي ينطوي أيضا على توقع الخطر: لأن تفكير من ينشأ من الغوغاء لا يذهب إلى عهد أبعد من عهد جده، وهنالك يتناهى في تقديره الزمان القديم.

إلا أن الماضي أصبح متروكا، وقد تسود الغوغاء يوما فتدفع إلى اللجج بميراث العصور.

لذلك وجب أن تقوم فئة لها نبلها الحديث تناوئ الغوغاء وتصد الطغاة، فئة نبيلة تنزل الشرف وصية محفورة على ألواح جديدة.

لا يقوم النبل إن لم يكثر عدد النبلاء، وقد أوردت هذا المبدأ ورمزت إليه عندما قلت: بتعدد الآلهة لا بالإله الواحد تقوم الألوهية.

ناپیژندل شوی مخ