داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره

فیلکس فارس d. 1358 AH
184

داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره

هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد

ژانرونه

إنها لتدعو حكمة مضللة كل كلمة ناعمة يتلفظ بها المستبعدون ومن دب إليهم الهرم ومن أرهقتهم العلل، وتدعو بهذا الوصف أيضا ما يتفوه به الكهان في جنونهم وادعائهم.

إنما الحكماء الكذبة جميع الكهنة وجميع من سئموا الحياة، وكل من تجول فيهم أرواح النساء والمستخدمين، إن مثل هؤلاء الناس يدسون للأنانية ويتآمرون عليها، مدعين أن محاربتها هي الفضيلة بعينها، ولهذا طمح جميع الجبناء والعناكب المتعبة من الحياة إلى الادعاء بالتنزه عن كل مأرب في أعمالهم.

سيتدفق النور مكتسحا لهؤلاء الناس جميعا، وعندئذ يلمع سيف الظهيرة الكبرى، سيف الدينونة الفضاح.

أما من يمجد الذاتية وينادي بالأنانية فذلك وحده يقول بما يعلم عندما يهتف: لقد لاحت تباشير الظهيرة العظمى، ولن يطول الزمن حتى تتوهج أنوارها في الآفاق.

هكذا تكلم زارا ...

الروح الثقيل

1

ليس فمي إلا فم الشعب، فكلماتي قاسية تخدش أسماع المتأنقين، وهي أشد وطأة على أسماع زعانف الكتاب المسلحين بالأقلام.

ما يدي إلا يد مجنون، فويل منها لألواح الشرائع ومنيعات الحصون، وويل لكل ما يتسع لزخارف الجنون وغرائب سطوره.

وما قدمي إلا حافرا جواد يتراكضان على الأنجاد وفي الأغوار، فأحس بروح أبليس ينفخها المرح في وأنا أنهب أشواطي.

ناپیژندل شوی مخ