من العلماء الربانيين الذين عُرفوا باتباع الدليل.
ثالثًا: التوبة الصادقة:
فتب إلى الله وتطهر من جميع الذنوب والآثام بالإقلاع عنها "والندم توبة" حديث صحيح والعزم على عدم العودة إليها واحذر أن تكون ممن يروغ كروغان الثعالب ومن عُباد المواسم والأماكن الفاضلة وهو ينوي الرجوع إلى المعاصي بعدها بل اعزم واجزم على ترك المعاصي وسل ربك الثبات والاستقامة على الدين ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنَوا تُوبُوا إلى اللهِ تَوبَة نُصُوحًا﴾ .ولا تقنط من رحمة ربك واعلم بأن باب التوبة مفتوح لك ولغيرك مهما عملت. ﴿قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِم لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ الله إِنَّ اللهَ يَغْفِر الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّه هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم﴾ [الزمر] .
رابعًا: التحلل من الحقوق ورد المظالم والديون إلى أهلها وطلب السماح منهم:
فقد صح عنه صلي الله عليه وسلم:"من كانت لأخيه عنده مظلمة من عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل أخذ من سيئات صاحبه فجُعلت عليه" رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة.. فإن كان لأحد حق أو دين عندك فرده إليه أو اطلب منه السماح إن كان الدين قد حل أجله.