12

Hadith of the Calamity on Thursday in Sahihs

حديث رزية يوم الخميس في الصحيحين

ژانرونه

يقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم". -ويلاحظ في هذه الرواية،: - إن البخاري أوردها في باب مرض النبي ﷺ (وهو حديث الباب والمعتمد في روايتنا هذه) وأتى بها عقب حديث سعيد آنف الذكر متابعًا له، وفي هذا الطريق الى معمر اختلاف واضح مع بقية الفاظ حديث معمر إذ جاء فيها: -لم يذكر "يوم الخميس"بل ذكرت عبارة "الرزية" وهو في سائر طرق رواية عبيد الله عن ابن عباس ﵁. -ليس فيه ذكر لعمر ﵁،وإنما جاءت: فقال بعضهم. -فاختلف أهل البيت. -ليس في ذكر الوصايا الثلاث. وإنما جاء بها الإمام البخاري مقويا بها طريق سعيد بن جبير الأصل في الباب. * وفي (٧٣٦٦):باب (قول المريض قوموا عني): قال: حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس ﵄ قال: لما حُضِرَ رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ﵁ قال النبي ﷺ: هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ﷺ كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ﷺ قال رسول الله ﷺ: قوموا". قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم". وهنا يلاحظ: - ذكر فيها عمر ﵁. -لم تذكر الوصايا الثلاث. وإنما جاء بهذه الرواية لورد عبارة (قول المريض قوموا عني)،فاراد اثبات مشروعيتها من قوله ﷺ:" قوموا عني"،بما يلائم عنوان الباب، لأنها في رواية سعيد بن جبير:"دوني "،ذروني".وبين ذين فرق جلي.

1 / 12