11

Hadith of the Calamity on Thursday in Sahihs

حديث رزية يوم الخميس في الصحيحين

ژانرونه

-ذكر الوصيتين وترك الثالثة. -جاء قول النبي ﷺ: (دعوني -ذروني)،وليس (قوموا عني) وبين ذين فرق كبير. طريق عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس: أخرجه البخاري في: * (١١٤) باب العلم: فقال: حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي ﷺ وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. قال عمر ﵁:إن النبي ﷺ غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللغط، قال:"قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع"،فخرج ابن عباس ﵁ يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين كتابه". ومما يلاحظ في هذا الطريق: -اختلاف ألفاظ طرقه اختلافًا واضحًا، والحمل فيه جزمًا ليس من الزهري وإنما ممن هم دونه، فطريق سعيد بن جبير أصح لهذا أورده البخاري في أصل بابه (مرض النبي ﷺ) وكذا مسلم كما سيأتي. - ففي الطريق الأول: أورده البخاري من طريق يونس الأيلي عن الزهري وهو مختصر في باب (كتابة العلم) بما يناسب ترجمة الباب فأراد اثبات كتابة العلم من قوله ﷺ: (ائتوني بكتاب). لذا لا تجد فيها ذكرًا للوصايا الثلاث، ولا قولهم: أهجر؟. -قدم فيها قول عمر ﵁: (غلبه الوجع ....) قبل اختلاف الناس، وهو معارض بالروايات الصحيحة التي بينت أنّ عمر ﵁ حل النزاع بتلك المقولة كما جاءت في رواية معمر عن الزهري التالية، وليس العكس، فالبخاري ههنا أوردها ولم يلتفت إلى هذا الاختلاف في المعنى لأنه لا يؤثر فسيأتي به على وجهه في بابه. -قال في آخره: (فخرج ابن عباس وهو يقول ..) وهذا يوهم أن عبيد الله كان حاضرًا تلك الحادثة وليس الأمر كذلك. * وفي (٤٤٣٢): (باب مرض النبي ﷺ) قال: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس ﵄ قال: لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فقال النبي ﷺ:هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. فقال بعضهم: إنّ رسول الله ﷺ قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله ﷺ: قوموا".قال عبيد الله فكان

1 / 11