باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
161

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

فما تعدّ ولا تحصى عجائبها ... ولا تسام على الإكثار بالسّأم «١» قرّت بها عين قاريها فقلت له ... لقد ظفرت بحبل الله فاعتصم إن تتلها خيفة من حرّ نار لظى ... أطفأت حرّ لظى من وردها الشّبم «٢» كأنّها الحوض تبيضّ الوجوه به ... من العصاة وقد جاؤوه كالحمم وكالصّراط وكالميزان معدلة ... فالقسط من غيرها في النّاس لم يقم لا تعجبن لحسود راح ينكرها ... تجاهلا وهو عين الحاذق الفهم «٣» قد تنكر العين ضوء الشّمس من رمد ... وينكر الفم طعم الماء من سقم «٤»

(١) تسام بالسّأم: تصاب بالملل لكثرة قراءتها. (٢) نار لظى: نار جهنّم. الشّبم: البارد. (٣) الحاذق: العارف الخبير. وهو عتبة بن ربيعة، الّذي جادل النّبيّ ﷺ فأسمعه من آيات القرآن، فعاد إلى قومه وقال: والله يا قوم، ما هو بالشّعر ولا بالسّحر ولا بالكهانة؛ إنّ أعلاه لمثمر، وإنّ أدناه لمغدق، وإنّ له لحلاوة، وإنّ عليه لطلاوة، وما هو بقول بشر. (٤) الرّمد: مرض يصيب العين يتأذّى من الضّوء. السّقم: المرض.

1 / 172