باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
160

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

آيات حقّ من الرّحمن محدثة ... قديمة صفة الموصوف بالقدم «١» لم تقترن بزمان وهي تخبرنا ... عن المعاد وعن عاد وعن إرم «٢» دامت لدينا ففاقت كلّ معجزة ... من النّبيّين إذ جاءت ولم تدم «٣» محكّمات فما تبقين من شبه ... لذي شقاق وما تبغين من حكم «٤» ما حوربت قطّ إلّا عاد من حرب ... أعدى الأعادي إليها ملقي السّلم ردّت بلاغتها دعوى معارضها ... ردّ الغيور يد الجاني عن الحرم «٥» لها معان كموج البحر في مدد ... وفوق جوهره في الحسن والقيم

(١) محدثة: حديثة النّزول عليه ﷺ. قديمة: قديمة الوجود، بقدم الله تعالى، لأنّ الصّفة تتبع الموصوف. (٢) عاد وإرم: من الأقوام الّتي أهلكها الله تعالى. وهم قوم هود ﵊. (٣) تتميّز معجزة القرآن عن كلّ المعجزات الّتي جاءت بها الرّسل السّابقون ببقائها إلى يوم القيامة، بخلاف معجزاتهم الّتي لم تدم. (٤) محكّمات: متقنات وبيّنات ليس فيهنّ شكّ. شبه: لم يبق لمن تتبّعها مجال للشّبهة في توجيهاتها وأحكامها. (٥) إذ تحدّى الله فصحاء العرب وبلغاءهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن، أو بمثل سورة منه. أو بمثل آية.

1 / 171