باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
150

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

[أمر الكدية] وأخذ [ﷺ] المعول فضرب به الكدية الّتي اعترضت لهم في حفر الخندق، وقال: «باسم الله»، فانهالت «١» . ومسح ﷺ على غير واحد من المرضى والمجانين، فشفاهم الله تعالى. [يوم حنين] وأخذ يوم (بدر) ويوم (حنين) قبضة من تراب، ورمى بها في وجوه الكفّار، فما بقي منهم أحد إلّا ودخل في عينه منها القذى، وانهزموا «٢» . [خالد وشعرة النّبيّ ﷺ] وكانت شعرات من شعره ﷺ في قلنسوة خالد بن الوليد ﵁، فلم يشهد بها قتالا إلّا رزق النّصر، فسقطت منه في بعض المعارك، فشدّ عليها شدّة وقع بسببها مقتلة عظيمة من الفريقين، فعوتب في ذلك، فقال/: خفت أن يفوتني النّصر، وأن تقع في أيدي الكفّار، وفيها جزء من أجزاء رسول الله ﷺ «٣» . ولا يخفى أنّ هذا النّوع أكثر من أن يحصر. وأمّا النّوع التّاسع: [ما اطّلع عليه ﷺ من الغيوب وما سيكون] وهو ما أخبر به ﷺ من المغيّبات، ممّا كان، وممّا هو آت، فمن ذلك ما هو في كتاب الله تعالى، أو سنّته ﷺ. أمّا ما أخبر به من المغيّبات في كتاب الله تعالى، وهو من جملة وجوه الإعجاز.

(١) أخرجه أحمد، برقم (١٣٧٩٩) . عن جابر بن عبد الله ﵁. الكدية: الأرض الغليظة أو الصّلبة الّتي لا تعمل فيها الفأس، أو الحجر الكبير القاسي. (٢) أخرجه أحمد، برقم (٣٤٧٥) . عن ابن عبّاس ﵄. (٣) الشّفا، ج ١/ ٦٣٧. القلنسوة: لباس للرأس مختلف الأنواع والأشكال.

1 / 161