باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
149

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

الدّجاجة لا يكاد يبلغ ثمانين درهما، وقد وزن منها أربعين أوقيّة، وهي مثلها عن ثمانين أوقيّة، كلّ أوقيّة أربعون قفلة، فذلك عن مئتي قفلة وثلاثة آلاف قفلة «١» . [سيف عكّاشة ﵁] وانكسر سيف عكّاشة بن محصن يوم (بدر)، فأعطاه النّبيّ ﷺ عودا من حطب، فعاد في يده سيفا صارما، يشهد به المواقف، وكان هذا السّيف يسمّى: العون «٢» . [ماء يتحوّل إلى لبن وزبدة] وبعث [ﷺ] سريّة من أصحابه، فلم يجدوا لهم زادا، فأعطاهم سقاء من ماء أوكاه بيده، فلمّا فتحوه وجدوه لبنا خالصا، وزبدة في فم السّقاء «٣» . [غرّة عائذ بن عمرو ﵁] وسلت [ﷺ] الدّم عن وجه بعض أصحابه، فكانت له غرّة في وجهه كغرّة الفرس، فكان يدعى الأغرّ «٤» . [بريق وجه قتادة بن ملحان ﵁] ومسح [ﷺ] وجه آخر، فما زال على وجهه نور، حتّى كان ينظر في وجهه كما ينظر في المرآة الصّقيلة «٥» . [ساق عبد الله بن عتيك ﵁] ومسح ﷺ على ساق عبد الله بن عتيك لمّا انكسرت عند قتل أبي رافع فقام وما به قلبة «٦» .

(١) درهم قفلة: درهم وازن. (٢) الشّفا، ج ١/ ٦٤٢. العون: للمبالغة، أي بمعنى المعين أو المعان والمستعان. (٣) الشّفا، ج ١/ ٦٤٤. أوكاه: ربطه بيده، وهو خيط يشدّ به الوعاء. (٤) الشّفا، ج ١/ ٦٤٥. سلت: مسح ما على وجهه من الدّم. الغرّة: بياض منتشر طولا وعرضا في الوجه. (٥) الشّفا، ج ١/ ٦٤٦. والرّجل هو: قتادة بن ملحان. (٦) أخرجه البخاريّ، برقم (٣٨١٣) . القلبة: الإصابة.

1 / 160