باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
138

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

رواية: حتّى ارتجّ المسجد لشدّة خواره «١» -. وفي رواية سهل بن سعد: وكثر بكاء النّاس «٢» . وفي رواية المطّلب بن أبي وداعة: حتّى انشقّ الجذع وجاءه النّبيّ ﷺ فوضع يده عليه فسكت «٣» . زاد غيره: فقال النّبيّ ﷺ: «إنّ هذا بكى لما فقده من ذكر الله تعالى» «٤»، وقال: «والّذي نفسي بيده، لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة» . ثمّ أمر به النّبيّ ﷺ فدفن تحت المنبر «٥» . وفي رواية بريدة: أنّ النّبيّ ﷺ قال له: «إن شئت أن أردّك إلى البستان الّذي كنت فيه، تنبت لك عروقك، ويكمل خلقك، ويجدّد لك خوص وثمر، وإن شئت أن أغرسك في الجنّة ليأكل أولياء الله من ثمرك»، فقال: بل تغرسني في الجنّة، لأكون في مكان لا أبلى فيه، فسمعه الحاضرون، فقال النّبيّ ﷺ: «قد فعلت» ثمّ قال: «إنّه اختار دار البقاء على دار الفناء» «٦» . وكان الحسن البصريّ- ﵀ إذا حدّث بهذا الحديث

المخاض، ثمّ لا يزال ذلك اسمها حتّى تضع، وبعد وضعها أيضا. والمراد هنا: خوارها عند وضعها أو عقبه. (١) أخرجه الدّارميّ، برقم (٤١) . الخوار: صوت البقر، ثمّ توسّعت العرب فيه على أصوات جميع البهائم. (٢) الشّفا، ج ١/ ٥٨٣. (٣) أخرجه ابن ماجه، برقم (١٤١٤) . (٤) أخرجه أحمد، برقم (١٣٧٩٤) . عن جابر بن عبد الله ﵄. (٥) أخرجه الدّارميّ، برقم (٤١) . (٦) أخرجه الدّارميّ، برقم (٣٢) . بنحوه. الخوص: واحده خوصة؛ وهي ورق النّخل.

1 / 149