غرر الحکم و درر الکلم

غرر الحكم ودرر الكلم

ژانرونه

بالله عليها وتوسلوا إلى الله بها

إن تقوى الله لم تزل عارضة نفسها على الأمم الماضين والغابرين لحاجتهم إليها غدا إذا أعاد الله ما أبدأ وأخذ ما أعطى فما أقل من حملها حق حملها

إن لتقوى الله حبلا وثيقا عروته ومعقلا منيعا ذروته

إن التقوى منتهى رضا الله من عباده وحاجته من خلقه فاتقوا الله الذي ان أسررتم علمه وان أعلنتم كتبه

إن التقوى دار حصن عزيز لمن لجأ إليه والفجور دار حصن ذليل لا يحرز أهله ولا يمنع من لجأ إليه

إن التقوى في اليوم الحرز والجنة وفي غد الطريق إلى الجنة مسلكها واضح وسالكها رابح

إن تقوى الله عمارة الدين وعماد اليقين وإنها لمفتاح صلاح ومصباح نجاح

إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزه التقوى عن تقحم الشبهات

إن من فارق التقوى أغرى باللذات والشهوات ووقع فى تيه السيئات ولزمه كثير التبعات

إن تقوى الله

مخ ۲۴۱