227

غرر الحکم و درر الکلم

غرر الحكم ودرر الكلم

ژانرونه

فجعل أعلاه أسفله

233

إن الموت لهادم لذاتكم ومباعد طلباتكم ومفرق جماعاتكم قد أعلقتكم حبائله وأقصدتكم مقاتله

234

إن الله تعالى أوصاكم بالتقوى وجعلها رضاه من خلقه فاتقوا الله الذى أنتم بعينه ونواصيكم بيده

235

إن العاقل ينبغي أن يحذر الموت في هذه الدار ويحسن له التأهب قبل أن يصل إلى دار يتمنى فيها الموت فلا يجده

236

إن تقوى الله حمت أوليائه محارمه وألزمت قلوبهم مخافته حتى أسهرت لياليهم واظمأت هواجرهم فأخذوا الراحة بالتعب والري بالظمأ

237

إن للموت لغمرات هي أفظع من أن تستغرق بصفة أو تعتدل على عقول أهل الدنيا

238

إن الموت لمعقود بنواصيكم والدنيا تطوى من خلفكم

239

إن المتقين ذهبوا بعاجل الدنيا والآخرة شاركوا أهل الدنيا في دنياهم ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم

240

إن تقوى الله سبحانه هي الزاد والمعاد زاد مبلغ ومعاد منجح دعا إليها أسمع داع ووعاها خير واع فاسمع داعيها وفاز واعيها

241

إن التقوى حق الله سبحانه عليكم والموجبة على الله حقكم فاستعينوا

مخ ۲۴۰