غرر الحکم و درر الکلم
غرر الحكم ودرر الكلم
ژانرونه
أوجر وهو أفضل من صاحبه ومن أنكره بسيفه لتكون حجة الله العليا وكلمة الظالمين السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى وقام على الطريق ونور في قلبه اليقين
201
إن من أحب العباد الى الله سبحانه عبدا أعانه على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف فزهر مصباح الهدى في قلبه وأعد القرى ليومه النازل به
202
إن القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق لا تفنى عجائبه ولا تنقضى غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به
203
إن أفضل الناس عند الله من أحيا عقله وأمات شهوته وأتعب نفسه لصلاح آخرته
204
إن لله تعالى في كل نعمة حقا من الشكر فمن أداه زاده منها ومن قصر عنه خاطر بزوال نعمته
205
إن من كان مطيته الليل والنهار فإنه يسار به وان كان واقفا ويقطع المسافة وان كان مقيما وادعا
206
إن الكيس من كان لشهوته مانعا ولنزوته عند الحفيظة واقما قامعا
207
إن الله سبحانه قد أنار سبيل الحق وأوضح طرقه فشقوة لازمة أو سعادة دائمة
208
إن من بذل نفسه في طاعة الله سبحانه ورسوله كانت نفسه ناجية سالمة وصفقته رابحة غانمة
209
إن في الفرار
مخ ۲۳۶