وأيضًا هل كانت وجهة هذه السرية إلى بني مرة، أو إلى بني عوال
وبني عبد ثعلبة، أو إلى الحرقات من جهينة؟!
وكما وقع هذا الخلاف بين أهل المغازي، كذلك وقع خلاف آخر بين أهل التفسير في تفسير قوله ﵎ ﴿يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلًا تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاة الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمَ كَثِيرَة كَذَلِكَ كُنْتُم مِنْ قَبْل فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُم﴾ . [سورة النساء، الآية: "٩٤] ".
فقد أخرج الطبري بسنده عن السدّي١. والثعلبي٢ من طريق الكلبي٣، عن أبي صالح٤، عن ابن عباس".
وهذا حديث ابن جرير بسنده من طريق أسباط٥،عن السدّي قال: