وحث على التوبة ورغب فيها في غير آية، فقال تعالى: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، وقال تعالى: {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم}، وقال تعالى: {فإن تبتم فهو خير لكم} وقال تعالى: {فإن يتوبوا يك خيرا لهم}، وقال تعالى: {ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم}، وقال تعالى: {ثم تاب عليهم ليتوبوا}، وقال تعالى: {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله}. وقال تعال في قصة هود عليه السلام: {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم}، وقال تعالى: {فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب}، وقال تعالى: {واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود}، وقال تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، وقال تعالى: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما. ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا}، وقال تعالى: {فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين}، وقال تعالى: {حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب}، وقال تعالى: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا}، والآيات في المعنى كثيرة.
وروينا في صحيح مسلم عن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)).
مخ ۳۷