غاية المطلوب په اثر منسوب کې
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
(1/85) بالصاع وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله على وضوئه قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا فإنه لا يدري أين باتت يده منه وسأل عمر بن المفضل عن الرجل يتوضأ وضوء الصلاة ولم تحضره نية لوضوئه ذلك فقال إذا أحكم وضوئه وحافظ عليه وحضرت الصلاة فليصل قال أبو زياد من توضأ ولم يقل بسم الله قالها متى ما ذكر قال الله تعالى واذكر إذا نسيت وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه توضأ واحدة واحدة ثم قال هذا وضوء لا تقبل الصلاة إلا به ثم أثنى فقال من ضاعف ضوعف له ثم أعاد الثالثة فقال هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي وقيل أن جابر بن زيد رحمه الله كان لا يتوضأ بوضوء إلا مسح وجهه بثوب لا يتهمه وقيل أن الربيع وقف على رجل وهو يتوضأ فوقف فلما أراد الرجل يمسه رأسه حمل الماء بكفيه ثم نقضهما فقال له الربيع يا هذا حملت الماء لتتوضأ ثم رددت الطهور ورجعت عن وضوئك وبلعنا عن معاذ بن جبل أنه قال رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يمسح وجهه وأثار وضوءه بطرف ثوبه وحدثنا أبو الوليد عن موسى بن أبي جابر ورفع الرواية إلى علي بن أبي طالب أن عليا توضأ وتمضمض واستنشق ثلاثا وغسل يديه ووجهه ( 102 ) ثلاثا ثلاثا ومسح رأسه اثنتين وغسل رجليه حتى انقاهما ثم بقي في إنائه ماء فشربه وقال هكذا رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يصنع وعن أبي عبد الله وسألته عن الوضوء فقال ثلاث ثلاث واثنتان وواحدة سابغة تجزي وقال بلغني عن والدي رحمه الله أنه قال إذا كان الرجل متنورا أجزته مرة واحدة وروى أبو سعيد عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه مر برجل يتوضأ وهو يصب الماء صبا فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لكل شيء آفة وآفة الوضوء ثجه وقال النبي ( صلى الله
( 1/86)
مخ ۹۱