سبعمائة وأربع ستين فقالوا كلهم قد اشتبه علينا أمرك فلا ندري أبا القليل نأخذ أم بالكثير وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لعبد الله بن مسعود أقرأ علي فقال عبد الله اقرأ وعليك أنزل فقال أحب أن أسمعه من غيري فقرأ سورة النساء حتى إذا بلغ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد استعبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وكف عبد الله وروى عبد الله بن عمر قال أرسل لي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال له أخبرت أنك تقوم الليل وتصوم النهار قال قلت بلى يا رسول الله قال اقرأ القرآن في شعر قلت فإني أطيق أفضل من ذلك قال فشدد علي فقال اقرأه في عشرين قلت فإني أطيق أفضل من ذلك وشدد علي وقال اقرأه في سبع ولا تزد علي ذلك وروى عن الشعبي وهو الإمام في علم القرآن قال لم يجمع القرآن على عهد رسول الله عليه السلام إلا ستة كلهم من الأنصار وعن قتادة عن لأنس بن مالك قال قرأ القرآن على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن ويد وأبو ويد وأبو أيوب وعثمان والأكثر من الصحابة قد يحفظ السور المعدودات من القرآن ومنهم من يحفظ السورة والسورتين قول زيد هو زيد بن ثابت وأبو زيد قيل ثابت والد زيد وقيل سعد القارئ الأوسي و أبو أيوب خالد بن زيد وعثمان بن حنيف أخو سهل بن حنيف أه وروى عن عبد الله بن مسعود أنه قال حين صنع عثمان بالمصاحف ما صنع والله الذي لا آله غيره ( 20 ) والله ما نزلت سورة إلا وأنا أعلم حيث أنزلت وما من آية إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت قال كانت الآية إذا نزلت قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اجعلوها في موضع كذا وكذا وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من تعلم القرآن ثم نسيه حشر يوم القيامة أجذم وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال عرضت علي الذنوب فلم أرد نبأ أعظم ممن حمل القرآن ثم تركه وروى عن
(1/17)
مخ ۱۹