في قوله طسم الطاء من ذي الطول و السين من قدوس والميم من الرحمن وعن سعيد بن جبير في قوله حم قال اشتقت من الرحمن وميم اشتقت من الرحيم وأخرج عن محمد بن كعب في قوله حمعسق قال الحاء والميم من الرحمن والعين من عليم والسين من القدوس والقاف من القاهر وعن مجاهد قال فواتح السور كلها هجاء مقطوع وعن سالم بن عبد الله قال الم وحم ون اسم الله مقطعة وعن السدي قال فواتح السور أسماء من أسماء الرب فرقت في القرآن وعن ابن عباس في قوله طه قال هو كقولك أفعل وعن الحسن ص حادث في القرآن وعن ابن عباس مرفوعا أول خلق الله القلم و الحوت قال أكتب قال ما أكتب قال كل شيء كائن إلى يوم القيامة ثم قرأ ( 17 ) ن والقلم فالنون الحوت والقلم القلم وعن الشعبي أنه سئل عن فواتح السور فقال أن لكل كتاب سرا وأن سرا القرآن فواتح السور وعن ابن عباس عن جابر بن عبد الله بن زيات مر أبو ياسر بن اخطب وكعب ابن الأشرف وغيرهم من اليهود برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يتلوا فاتحة سورة البقرة الم ذلك الكتاب لا ريب فيه فأتى أخاه حيي بن أخطب في رجال من اليهود فقال تعلمون والله لقد سمعت محمدا يتلوا فيما أنزل عليه الم ذلك الكتاب فقال أنت سمعت قال نعم فمشى حيي في أولئك النفر إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقالوا الم تذكر أنك تتلوا فيما أنزل عليك الم ذلك الكتاب فقال بلى فقالوا لقد بعث الله أنبياء ما نعلم لنبي منهم مدة ملكه ولا أجل أمته غير أن الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون فهذه أحدى وسبعون سنة ثم قال يا محمد وهل مع هذا غيره قال نعم المص قال هذا أطول وأثقل الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون هل مع هذا غيره قال نهم الر قال الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مائتان هل مع هذا غيره قال نعم المر قال هذه أثقل وأطول الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مائتان لقد لبس علينا أمرك حتى لا ندري أقليلا
(1/15)
مخ ۱۷