213

غریبین په قرآن او حدیث کې

الغريبين في القرآن والحديث

ایډیټر

أحمد فريد المزيدي

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

(تبن)
في الحديث: إن الرجل يتكلم بالكلمة يتبن فيها يهوى بها في النار) قال أبو عبيد: هو عندي إغماض الكلام، والجدل والخصومات في الدين.
ومنه حديث معاذ: (إياك ومغمضات الأمور).
وفي حديث سالم: (حتى تبنتم ما تبنتم) أي دققتم النظر، وهي التبانة والطبانة، ومعناهما: دقة النظر وشدة الفطنة، ورجل تبن طبن.
وقال بعض الأعراب: (اللهم اشغل عنا إتبان الشعراء) يعني فطنتهم لما لا يفطن له.
باب التاء مع الجيم
(تجر)
قوله: ﴿فما ربحت تجارتهم﴾ جعل الفعل للتجارة، وهي لا تربح، وإنما يربح فيها وهو كقولهم: ليل نائم وساهر: أي ينام فيه ويسهر. قال جرير:
ونمت وما ليل المطي بنائم.

1 / 249