166

غریبین په قرآن او حدیث کې

الغريبين في القرآن والحديث

پوهندوی

أحمد فريد المزيدي

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ويقال: بغيتك كذا: أي بغيته لك، ومنه قوله تعالى: ﴿يبغونكم الفتنة﴾ والبغاء: الطلب: وأبغيتك: أي أعنتك على البغاء. وقوله تعالى: ﴿وما علمناه الشعر وما ينبغي له﴾ قال ابن الأعرابي: وما يصلح له، ويقال: ما انبغى لك، وما ابتغى لك: أي ما ينبغي لك. وفي الحديث: (لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله) قال أبو عبيد عن الكسائي: هو الهيج، وأصله من البغي فقلبت. وفي حديث سطيح: تلفه الريح بوغاء الدمن سمعت الأزهري يقول: البوغاء: التراب. وفي حديث إبراهيم النخعي (أن إبراهيم بن المهاجر جعل على بيت الورق، فقال النخعي: ما بغي له) أي ما حيز له. وفي الحديث: (فانطلقوا بغيانًا (: جمع باغ، كما تقول: راع ورعيان./ باب الباء مع القاف (بقر) قوله تعالى: ﴿إن البقر تشابه علينا﴾ قال ابن عرفة: يقال: بقير، وباقر،

1 / 200