80

غریب قرآن

غريب القرآن لقاسم الحنفي

ژانرونه

ما إن مفاتحه ... ... : أي خزائنه ، وهو جمع مفتاح ، بفتح الميم (¬1) .

لتنوء بالعصبة ... : أي تشغل الجماعة ، قيل : المفاتيح كانت كذلك ؛ لكثرتها ، فكيف الخزائن والصناديق .

ولا يلقاها ... ... : أي ولا يوفق لها .

ويكأن الله ... : ألم تر ، وألم تعلم ، وقيل : ويك بمعنى ويلك منه أن الله ، وقيل : وي تعجب ، ثم كان الله .

فرض عليك القرآن ... : أي أنزله شيئا بعد شيء ، وقيل : ألزمك العمل به ، وتبليغه .

لرادك إلى معاد ... ... : أي إلى مكة ، وقيل : المحشر .

كل شيء هالك إلا وجهه ... : أي إلا هو ، وقيل : كل عمل باطل إلا ما أريد به وجهه ، أي رضاه .

سورة العنكبوت

وهم لا يفتنون ... ... : أي يمتحنون .

وتخلقون إفكا ... : أي يختلقون كذبا ، أي تسمونها آلهة كذبا ، وقيل : يتحسبون ما يكذبون في تسمية آلهة .

وإليه تقلبون ... ... : أي إلى جزائه ترجعون .

فأخذتهم الرجفة ... ... : الزلزلة الشديدة .

جاثمين ... ... : أي باركين على الركب ميتين .

وكانو مستبصرين ... ... : ذوي/ بصائر يمكنهم التمييز بها بين الحق والباطل 33 أولا تخطه ... ... : أي ولا تكتبه .

والذين آمنوا بالباطل ... ... : أي بالجبت والطاغوت .

وأن الدار الآخرة هي الحيوان : أي فيها الحياة الباقية .

سورة الروم

وهم من بعد غلبهم ... ... : أي صيرورتهم مغلوبين .

وأثاروا الأرض ... ... : أي قلبوها للزراعات .

ثم كان عاقبة الذين أساؤا ... : أي كفروا .

السوء ... ... : أي العاقبة السيئة .

أن كذبوا ... ... : أي بأن كذبوا .

في روضة يحبرون ... ... : أي يسرون ، وقيل : هو بالسماع .

فسبحان الله ... ... : أي صلوا لله .

حين تمسون ... ... : أي صلاة المغرب والعشاء .

وحين تصبحون ... ... : أي صلاة الفجر .

وعشيا ... ... : أي صلاة العصر .

وحين تظهرون ... ... : أي تدخلون وقت الظهيرة ، وهي صلاة الظهر .

أم أنزلنا عليهم سلطانا ... ... : أي حجة .

فهو يتكلم بما كانوا به يشركون : أي يوضح عذرهم في شركهم .

فلا يربو عند الله ... ... : أي لا يزداد ، ولا يتضاعف أجره .

مخ ۱۳۲