غريب القرآن

Ibn Qutaybah d. 276 AH
62

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

قواعد النساء فواحدها قَاعِد. وهي العجوز (١) . ١٢٨- ﴿وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا﴾ أي: علِّمنا (٢) . ١٣٠- ﴿إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ أي من سَفِهَت نَفْسُه. كما تقول: غَبِنَ فلان رأيَه. والسَّفَهُ: الجهل. ١٣٥- (الحَنيفُ): المستقيم. وقيل للأعرج: حَنِيفٌ؛ نظرًا له إلى السلامة. ١٣٧- ﴿فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ﴾ أي في عداوة ومُباينة. ١٣٨- ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ﴾ يقال: دينُ الله. أي: الزم دين الله. ويقال: الصِّبغة الختان. وقد بينت اشتقاق الحرف في كتاب "تأويل المشكل" (٣) . * * * ١٤٣- ﴿جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ أي: عَدْلا خِيارًا. ومنه قوله في موضع آخر: ﴿قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ﴾ (٤) أي: خيرهم وأعدلهم. قال الشاعر:

(١) عن مجاز القرآن ٥٥، وانظر الطبري ٣/٥٧. (٢) قال الطبري ٣/٧٩ "وأما "المناسك" فإنها جمع "منسك" وهو الموضع الذي ينسك لله فيه ويتقرب إليه فيه بما يرضيه من عمل صالح: إما بذبح ذبيحة له وإما بصلاة أو طواف أو سعي، وغير ذلك من الأعمال الصالحة. ولذلك قيل لمشاعر الحج: "مناسكه" لأنها أمارات وعلامات يعتادها الناس ويترددون إليها". (٣) تأويل مشكل القرآن ١١٣. (٤) سورة القلم ٢٨.

1 / 64