236

غريب الحديث

غريب الحديث لابن الجوزي

ایډیټر

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

خپرندوی

دار الكتب العلمية-بيروت

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ - ١٩٨٥

د خپرونکي ځای

لبنان

الضروع المرتفعة إِلَى الْبَطن لقلَّة لَبنهَا.
فِي الحَدِيث حَلقَة الْقَوْم حمى وَالْمعْنَى أَن الْقَوْم إِذا جَلَسُوا فَلهم أَن يحموا حلقتهم أَن يجلس فِي وَسطهَا أحد.
قَوْله فهممت أَن ألقِي نَفسِي من حالق أَي من جبل عَال.
وَقَالَ لصفية عقرى حلقى الْمَعْنى عقرهَا الله وحلقها أَي أَصَابَهَا بوجع فِي حلقها.
قَوْله لَيْسَ منا من حلق أَي حلق الشّعْر عِنْد المصائب.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة لما نزل تَحْرِيم الْخمر كُنَّا نعمد إِلَى الحلقانة وَهِي التذنوبة فنقطع مَا ذَنْب مِنْهَا قَالَ أَبُو عبيد يُقَال للبسر إِذا بَدَأَ الإرطاب فِيهِ من قبل ذَنبه التذنوبة.
وَنَهَى عَن الْحلق قبل الصَّلَاة وَهِي جمع حَلقَة.
وَقَالَ الْعَبَّاس فِي فِي زَمْزَم هِيَ لشارب حل وبل الْحل الْحَلَال.
قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها﴾ فَإِذا مر بهَا الْمُؤمن فقد أبر الله ﷿ قسمه وَقَالَ غَيره لَيْسَ فِي هَذِه الْآيَة قسم فَيكون لَهُ تَحِلَّة وَإِنَّمَا الْمَعْنى إِلَّا التَّعْزِير.

1 / 236