غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
فيحتمل أن يكون مفردا وإبراهيم وحده بدل عنه، ويحتمل أن يكون جمعا.
فقد جمع أب على أبين وأخ على أخين.
قال:
ليس جدي خير جد. . . وأبي خير الأبين
وقال:
فإنك مجهول الأبين هجين
حال من إلهك، وقيل: بدل منه ، وأفاد التوحيد.
(تلك أمة قد خلت) .
في الآية سؤالان:
أحدهما: أن هذا معلوم بالبديهة، فما الفائدة في ذكره؟
والثاني: لم كرر الآية. الجواب عن الأول من وجهين: أحدهما: أنه
أفاد بيان المعدلة والنصفة، ومثله (لكم دينكم ولي دين) ، والتحذير من
الاتكال على عمل الآباء والأجداد والاستدعاء للمبادرة بالطاعات.
والثاني: أفاد بطلان دعوى أهل الكتاب، أن لزوم دينهم وشرعهم مما أوجبه الله على سلفهم وخلفهم.
قال القفال: لها ما دانت في عصرها، ولكم ما تدينون
به الآن، فإن الله يشرع منا ما يشاء، وينقل عما يشاء إلى ما يشاء، والجواب عن الثاني: أن المراد بالأول الأنبياء - عليهم السلام - وبالثاني أسلاف اليهود والنصارى، وقيل: الأول لإثبات ملة إبراهيم لهم جميعا، والثاني: لنفي اليهودبة والنصرانية عنهم.
مخ ۱۷۹