غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الذي، فجاز تقديم الجار عليه مع تعلقه به ومثله (وكانوا فيه من الزاهدين) ، (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) ، وقيل: تقديره، ولقد
اصطفيناه في الآخرة وإنه في الدنيا لمن الصالحين، ولا وجه لهذا في
العربية.
(إذ قال له ربه أسلم) .
قيل: متصل بقوله: (اصطفيناه.. إذ قال) ، وقيل: واذكر إذ قال.
ويحتمل أنه ظرف ل (قال أسلمت) .
(ووصى بها) .
قيل: بالملة، وقيل: بكلمة الإسلام
(إبراهيم بنيه ويعقوب)
بنيه، فحذف، لأن "الباء" تدل عليه.
(يا بني إن الله) كسر "إن" لأن الوصية قول، وقيل" أن يا بني، كقوله: (أن امشوا) وهكذا هو في حرف ابن مسعود.
أي بل أكنتم شهداء، (إذ حضر يعقوب الموت)
أي أسبابه، (إذ قال) بدل من الأول، وقيل: ظرف ل (حضر) .
(ما تعبدون) أي من، وذكر بلفظ "ما" ليكون أعم.
(إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) بدل من آبائك، وعد إسماعل في الآباء - وهو عم - مجازا، وقرىء "أبيك".
مخ ۱۷۸