غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(أزواج مطهرة) هن الحور العين بالإجماع.
قال الحسن: هن عجائزكم الغمص الرمص العمش) ، طهرن من قذرات الدنيا.
(إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا) .
الحياء، انقباض يدل على خلق كريم، والله - سبحانه - غير موصوف
به، ومعناها ها هنا الترك، أي لا يترك ضرب المثل ترك ما يستحي منه.
وقيل: لا يمتنع، وقيل: لا يخشى. و (أن يضرب) في محل نصب من أن
يضرب.
وقوله: (وأما الذين كفروا فيقولون ماذا)
قيل: تم كلام الكفار ها هنا، ثم قال الله (أراد الله بهذا مثلا) ، وعند بعضهم: تم الكلام على قوله: (مثلا) وعند بعضهم كلامهم يمتد إلى قوله: (ويهدي به كثيرا) .
ثم قال الله: (وما يضل به إلا الفاسقين) .
في "ما" ثلاثة أقوال:
أحدها: زائدة للتوكيد والتصميم. و (بعوضة) نصب على البدل من المثل، وقيل: مفعول به، وضرب المثل يتعدى إلى مفعولين لأنه بمعنى جعل.
والثاني: أنه للنكرة، و (بعوضة) صفة له.
قال الفراء: منصوب بنزع الخافض، وتقديره: ما بين بعوضة فما فوتها.
قال: ومثله: مطرنا ما زبالة فالثعلبية، أي ما بين زبالة إلى الثعلبية.
والثالث: أنه الموصولة، وهذا على قراءة من قرأ (بعوضة فما فوقها) .
قيل، في الصغر، وقيل: في الكبر، لأن البعوضة النهاية في الصغر.
(ماذا) يأتي على وجهين
مخ ۱۲۸