غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
تقديره: أن يقع مثل هذا الغضب، وقال بعضهم: تقديره (وادعوا
شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ولن تفعلوا) ، وهذا ضعيف، لإزالة
الشيء عن موضعه بلا موجب، ووجهه عند المحققين، أنه اعتراض فيه
تشديد، قطع تردد معنى الشرط من الكلام، ولا محل له من الإعراب.
وقوله: (والحجارة)
قيل: هي الأصنام، لقوله: (حصب جهنم) ، وقيل: هي الكبريت، وقيل: حجارة يضربون بها، وقيل: هي كنوز الذهب والفضة، وكلها حجارة من قوله (يوم يحمى عليها) .
أي من تحت أشجارها، فحذف المضاف، وقيل: من تحت نازلها، وهم في الغرفات، وقيل: من تحتها، أي من جهتها.
قلت ويحتمل منابعها من تحت الجنات ، وإضافة الجري إلى الأنهار مجاز، لأن الجاري هو الماء لا الأنهار.
قيل، في الجنة من قوله (بكرة وعشيا) .
وقيل: في الدنيا. وقيل: معناه وعدناه في الدنيا.
أي أجزاؤه متشابهة، ليس فيها ما ينقى ويطرح.
وقيل: متشابها في الصورة واللون، مختلفا في الطعم، وقيل متشابها في
الأسماء، قال ابن عباس: ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء.
قال الأخفش: متشابها في الفضل، أي كل واحد له من الفضل نحوه مثل
الذي للآخر في نحوه.
قال ابن عيسى: وخطأ الأخفش في هذا القول بعضهم، وزعم أنه خالف الإجماع.
مخ ۱۲۷