غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
هو الخبر و (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم) اعتراض، ويجوز أن يكون
(لا يؤمنون) استئنافا أي " هم لا يؤمنون، ويجوز أن يكون دعاء أي لا
آمنوا، ولا يمتنع أن يكون حالا من "هم" كما تقول: جاءني زيد لا يضحك، أي غير ضاحك.
قوله: (ختم الله على قلوبهم)
مجاهد: الرين أيسر من الطبع، والطبع أيسر من الإقفال، والإقفال
أشد ذلك، وعن مجاهد أيضا: أن القلب مثل الكف، فإذا أذنب العبد
ذنبا ضم منه كالأصبع، فإذا أذنب ذنبا ثانيا ضم منه كالأصبع الثانية، حتى
يضم جميعه، ثم يطبع عليه بطابع.
وفي معنى الختم أقوال:
والغريب منها هو: حفظ ما في قلوبهم حتى يجازى عليه، من ختم ما
يراد حفظه، وقيل: تشبيها لما شد وختم عليه، وقيل: هذا ذم من الله لهم
وإخبار عن إعراضهم، وقيل: نكتة تعرفهم الملائكة بها.
إنما وحد لأنه مصدر، وقيل: اكتفى
بجمع المضاف إليه، كقول الشاعر:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا. . . فإن زمانكم زمن خميص
وقيل: لوقوعه بين جمعين، وقيل: جمع سامع، كأنه جعل الأذن عضوا
سامعا.
(ولهم عذاب عظيم) ، من المفسرين من أجاز تضعيف العذاب
على جزء واحد، ومنهم من لم يجز، وقيل: إنما هو دوام العذاب
مخ ۱۱۸