غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
فإن قيل: فما الفائدة في بعث الرسل إذا، قيل: (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) .
فإن قيل: قد آمن كثير منهم، ولا خلف في إخباره سبحانه - لامتناع الكذب عليه، قيل: الآية نزلت في أقوام أخبر أنهم لا يؤمنون، فكان كما أخبر، فصار آية لنبيه ومعجزة لنبوته.
واختلف المفسرون فيهم، فقال بعضهم: نزلت في أبي جهل وخمسة من
أهل بيته، وقيل: نزلت في الذين فتلوا يوم بدر، وقيل نزلت في قوم من
أحبار اليهود كتموا نعته وصفته حسدا وعنادا، وقيل: نزلت في قوم من
المنافقين من الأوس والخزرج.
وقيل: في (الذين ختم الله على قلوبهم) ، الأية.
قوله: (سواء عليهم) رفع بالابتداء. (أأنذرتهم أم لم تنذرهم) الخبر.
وخلو الجملة من العائد لا يمنعها من الخبر، كقول الشاعر:
حرام علي لا أرى الدهر باكيا. . . على شجوه إلا بكيت على صخر
ولا يجوز أن يجعل الجملة مبتدأ، و "سواء" خبره، لأنها لا تقع مبتدأ
قط، ولأن الاستفهام لا يتقدم عليه خبره.
وأما قوله: (سواء العاكف) ، ف "سواء" الخبر، وهو مصدر لا يثنى، وكذلك إذا قلت: سواء على الإنذار وترك الإنذار، لأن العلة زالت، وهي كونها جملة، والألف فيه للتسوية.
يجوز أن يكون خبرا بعد خبر ل "إن" ويجوز أن يكون
مخ ۱۱۷