غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
بعضهم: (الم) تنبيه، معناه ألم كقوله: (ألم تر كيف) ، قال: وهو لا
يفيد معنى، إذا قلت: "الم ذلك الكتاب"، قال: وقال بعضهم: هو
جواب التلبية، جعله من الإلمام - والله أعلم -.
إشارة إلى ما تقدم من القرآن، وقيل: إشارة إلى الموعود.
وقيل: "ذلك " بمعنى هذا.
وقيل: الإشارة إذا كانت إلى غير عين جاز بذلك، وبهذا كقوله: (وعندهم قاصرات الطرف أتراب) .
ثم قال: (هذا ما توعدون) ، (وجاءت سكرة الموت بالحق)
ثم قال: (ذلك ما كنت منه تحيد) .
وذهب جماعة إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن الله
وعدني حين بعثني إلى قريش وسائر الناس، أن ينزل علي كتابا لا يمحوه
الماء، فلما نزل، قال: ذلك الكتاب، أي الذي وعدتك أنى أنزله
عليك ".
والكتاب القرآن، وقيل: اللوح المحفوظ، وقيل: التوراة.
وقيل: القدر، واشتقاقه من الكتابة، أي من شأنه أن يكتب، وقيل من
الكتب وهو الجمع، فعال بمعنى مفعول.
مخ ۱۱۳