غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
يعني بالمتشابهات: (الم والمص والمر) .
والثالث: أنه أخذ حساب الجمل غير مكرر، ولو أخذه مكررا لكان
أضعافا.
ومن العجب فيها: ما ذكر في (حم عسق) أن المراد بها رجل يقال
له: أبو عبد الله ينزل على نهر من أنهار المشرق يبني عليه مديتين. حكاه في
تفسيره الثعلبي، ورواه مرفوعا أيضا.
ومن العجب في حم عسق: قول من قال: الحاء: حرب علي
ومعاوية، والميم: ولاية المروانية، والعين: ولاية العباسية، والسين: ولاية
السفيانية. والقاف: قدرة مهدي، ثم قال: أردت بذكر ذلك أن تعلم أن فيمن يدعى العلم أيضا حمقى.
ومن الغريب: ما حكاه النقاش في تفسيره: أن الله تعالى لما بشر أهل
الكتاب بمحمد - صلى الله عليه وسلم - أخبرهم بعلامته، وعلامات كتابه، وكان "الم" من تلك العلامات التي أخبرهم بها، فقال "الم ذلك" أي الم علامات ذلك الكتاب الذي بشرتم به.
ومن العجيب جدا: ما حكاه ابن حبيب في تفسيره: أنه قال بعضهم:
معنى ألف، ألف الله محمدا فبعثه نبيا، ومعنى لام، لامه الجاحدون، ومعنى
ميم، ميم الجاحدون المنكرون، من الموم وهو البرسام.
قال: وقال
مخ ۱۱۲