غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(لا علم لنا) .
لا يجوز إجراؤه على الظاهر لمعنين:
أحدهما: أن القيامة لا يكذب فيها.
والثاني: أن الأنبياء لا يكذبون، وتقديره، لا علم لنا إلا ما علمتنا.
وقيل: لا علم لنا، لا علم أنت تعلم، وقيل: لا علم لنا بما غيبوا عنا.
وقيل: لا علم لنا بما أحدثوا بعدنا.
الغريب: الحسن: ذهلوا عن الجواب، ثم لما ثاب عقلهم قالوا
إنك أنت علام الغيوب.
الغريب: لا علم لنا، أنت لا تعلمه، فأنت تعلم ما أجابوا به.
ذكر بلفظ المبالغة، لأن لفظ الغيوب للكثرة.
(إذ قال الله) .
قيل: محله رفع، أي ذلك إذ قال الله، قيل: نصب، أي، اذكر إذ
قال الله.
(عيسى) في محل نصب موافقة لابن مريم، كما تقول يا زيد بن عمرو.
والغريب: محله ضم لأنه في الحقيقة مفرد.
قوله: (هل يستطيع) .
قيل: يطيعك، وأطاع واستطاع بمعنى.
وقيل: هل يفعل ذلك، وقيل: يستجيب
الغريب: كان ينزل و "يستطيع" صلة.
العجيب: هل يقدر ربك، وكان ذلك في ابتداء أمرهم قبل معرفتهم
بصفات الله، فأنكر عليهم.
فقال: (اتقوا الله إن كنتم مؤمنين) .
وقرئ بالتاء والنصب، أي هل تستطيع سؤال ربك.
مخ ۳۴۵